الاستسلام لأمر الله لا يكون بمجرد الكلام، بل لابد من الفعل والتضحية، وهنا ثلاثة مواقف تدل على كمال الاستسلام لأمر الله أياً كان هذا الأمر.
الموقف الأول: موقف إبراهيم عليه السلام عندما أمر بذبح فلذة كبده إسماعيل، فقام منفذاً لأمر الله، ولما علم الله صدقه فدى ابنه بكبش عظيم.
الموقف الثاني: موقف موسى عليه السلام عندما أمره الله بالذهاب إلى أكبر طاغية على وجه الأرض في تلك الأيام، فلبى أمر الله وذهب، فأنقذه الله وأهلك فرعون.
الموقف الثالث: غلام مازال في ريعان الشباب، يموت لتحيا أمة، ويضحي بجسده لينقذ أجساداً كثيرة من النار؛ استسلم لأمر الله وهو التضحية في سبيل الله.