إن العبد إذا أصلح نيته، وعبد الله وأطاعه وأخلص له؛ بُشر بعمله ذلك في الحياة الدنيا عند الممات، فحسنت خاتمته، وإذا أفسد النية، وعصى الله ورسوله، وحارب الدين الحنيف، بُشر بعذاب الله وسخطه في الدنيا عند الممات، فساءت خاتمته، ولابد لكل إنسان أن يعلم أنها لحظة لابد منها ألا وهي: ساعة السكرات، وقد كان يخافها الصالحون والأتقياء الأبرار، فأقضت مضاجعهم، وأحرقت أفئدتهم.