العلامة الرابعة: يبدءون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم، والفاتحة، ويقرءون بعض الآيات ثم يتمتمون ببعض الطلاسم، وهذه من علاماتهم، وهم يستغيثون بشياطين من الجن: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجن:6].
بعض الناس من العوام الجهلة، يسمون هؤلاء الجن أجاويد أو أجواد، وبعضهم عير ذلك، وهذا من الجهل والبعد عن شريعة الله جل وعلا، ولو كانت تقرأ القرآن لسمعت قوله جل وعلا: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجن:6].
كان هذا فعل الجاهلية، فعل الكفار، يستغيثون ويطلبون الإعانة والاستعانة من الجن.
والمصيبة كل المصيبة أنه يلبس على الناس أن أسماءهم مطاوعة وشيوخ، وأنهم أهل دين، وأنهم أهل قرآن، بعضهم يعلق المصحف أو أنه يعلق بعض الآيات في بيته، وكل هذا دجل، وكذب وضحك على الذقون.