العلامة الثانية: أنهن يأخذن أثراً من آثار المريض، إذا ذهبت إلى المطوعة، أو إلى رجل يسمى مطوعاً، أو شيخاً، أو عنده من هذه الأمور التي يلبس بها على كثير من الناس، وقال: أعطوني أثراً من آثاره، ثوباً، منديلاً، طاقية، غترة، ساعة، نعلاً، أي شيء من آثاره، إذا طلبه هذا الشيخ أو تلك المطوعة أو هؤلاء الدجالون المشعوذون، فاعلمن أنها ساحرة، وأنه ساحر، وحكم الساحر في الشرع أنه كافر بالله العظيم، وحده القتل.
أيتها الأخوات! الأمر خطير، ليس الأمر شفاء مريض فحسب، الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام: (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) تعلمن ما معنى كفر؟ معناها: أن الصلوات، وصيام رمضان، وقراءة القرآن، والصدقات كلها صارت هباءً منثوراً.