إن الله سبحانه وتعالى لم يكتف بأمر العبد بإصلاح نفسه، بل أمره بإصلاح أهله وتربيتهم التربية الحسنة الصالحة، فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً) والوقاية من النار تكون بالصلاح والإصلاح والطاعة لله سبحانه، فلذلك يجب على المؤمنين إصلاح بيوتهم، خاصة وقد أصبحنا في عصر المغريات والشهوات والشبهات والعياذ بالله.