يقول مالك رحمه الله إمام دار الهجرة: "لا يُنال هذا الأمر -أي: العلم- حتى يذاق فيه طعم الفقر" لا بد أن تضحي.
بعض الإخوة لو تُعرض عليه ساعتان زيادةً في الدوام وله مائتا دينار زيادة، هل يتردد؟ لا يتردد! مائتا دينار لعله يفكر في أفكار جديدة في شراء سيارة في أثاث في ترف في أمور كماليات لا يحتاج إليها، فيزيد ساعتين تطلب منه طلباً آخر، تقول: يا فلان! نحضر درساً واحداً لمدة ساعة واحدة ولك الأجر العظيم عند الله؟ يقول: لا.
أنا مشغول، والله لا أستطيع! عندي الزوجة والأولاد، وعندي أعمال وأشغال كثيرة سبحان الله! أتقارن هذا بذاك؟!