رحل الرجل

على العبد أن يستعد استعداداً تاماً لملاقاة الله تعالى، فإن هذه الدنيا قصيرة، وإن الآخرة أبدية سرمدية، وهناك من كان يؤمل آمالاً ويظن أنه سوف يخلد في هذه الحياة، فإذا بالموت يقطع أمله، ويبتر أحلامه، وهو غير مستعد للقاء ربه، ولم يعد العدة للقبر ووحشته، فماذا ترى يكون مصيره؟

وهناك من أعد العدة، وتجهز للسفر، فإذا به يجد النور في قبره، والنجاة والسلامة من نار ربه، فيسعد بجنة عرضها السماوات والأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015