إن الناظر إلى حياة الأمم خلال هذه العصور، يجد أنها قد ابتعدت عن منهج الله سبحانه، وتركت كتاب ربها وراءها ظهرياً، وسعت سعياً حثيثاً وراء المناهج الغربية والأفكار الدخيلة، والشعوذة الزائفة، ظناً منها أنها هي السعادة الحقيقية، المؤدية إلى الرقي والتمدن، والازدهار، ولكن هيهات! بحثت عن السعادة وما علمت أنها لن تجدها حتى تراجع دينها، ومنهج ربها سبحانه.