يقول صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وهذه الخيرية تدل على عظم هذا القرآن وفضل تعلمه وتعليمه للناس، وكما ثبتت له الخيرية في الدنيا كذلك ثبتت له في الآخرة، فيوم القيامة يؤمر حافظ القرآن بتلاوة القرآن حتى تكون منزلته عند آخر آية يقرؤها، وحافظ القرآن يكفيه فخراً أنه يقدم في كثير من المواضع مثل الجهاد والصلاة والدفن وفي غيرها من المواضع.