لابد لكل إنسان من جليس، يمسح عنه دمعته إذا حزن، ويكشف كربه إذا ادلهمت به الخطوب، ويؤنس مجلسه، ويعينه على قضاء حوائجه، ومعايشة تصاريف الحياة، وأقرب جليس للإنسان هو الزوجة، فإن كانت صالحة أنشأت أسرة صالحة، وإن كانت غير ذلك فالعكس من ذلك، لذا لابد من الاهتمام بما يصلح شأن المرأة، والحذر من كل الوسائل المساهمة في إفسادها، ولن يكون ذلك إلا بالسير على هدي الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة رضوان الله عليهم أجمعين.