الحيض قبل الوصول إلى الميقات

Q وصلت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في طريقي للحج، وقبل أن أصل إلى ذي الحليفة حضت، فماذا أصنع؟

صلى الله عليه وسلم ما عليك من شيء، وما عليك من ضرر، بل اخرجي مع الحجيج المتجهين إلى مكة، فإذا وصلت إلى ذي الحليفة فيفضل لك أن تغتسلي لا لإذهاب الحيض؛ إذ الحيضة ما زالت باقية، ولكنه للتطهر، ثم تلبين مع الناس قائلة: لبيك اللهم لبيك، بالتلبية التي تريدينها عمرةً أو حجاً إفراداً أو تمتعاً أو قراناً، وتفعلين كل ما يفعله الحاج إلا الطواف بالبيت، وبالله تعالى التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015