Q كم هي أنواع الحج؟
صلى الله عليه وسلم الحج ثلاثة أنواع: النوع الأول: حج الإفراد، وهو أن يلبي الملبي فيقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لبيك حجاً)، ويستمر على إحرامه إلى أن يصل إلى مكة ويطوف بالبيت، ويسعى بين الصفا والمروة، ويبقى على إحرامه إلى أن يرمي جمرة العقبة -على ما سيأتي من تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى-.
النوع الثاني: حج القران، وهو أن يقرن بين الحج والعمرة، فيقول عند الميقات: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لبيك حجة في عمرة)، أي: أدخل الحجة مع العمرة.
النوع الثالث: حج التمتع: وهو أن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لا شريك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لبيك عمرة)، فهذا هو التمتع، فيتمتع بالعمرة إلى الحج، ثم بعد عمرته يتحلل منها، فإذا كان يوم التروية الثامن من ذي الحجة لبس المتمتع ملابس الإحرام من جديد، ويقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك حجاً).
أما المفرد والقارن فيبقيان على إحرامهما بعد الطواف والسعي، ولا يتحللان إلا بعد رمي جمرة العقبة، وبالله تعالى التوفيق.