بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، فعلامة الخير للعبد أن يوفق للفقه بالدين، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك:2]، وحسن العمل يتأتى بموافقة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن شرع في عبادة من العبادات فعليه أن يتفقه فيها، وأن يعلم ما له وما عليه تجاه هذه العبادة.
وهذه جملة من الأسئلة المتعلقة بأعمال الحج والعمرة، نستعين بالله تعالى للإجابة عليها، والله ولي التوفيق: