قال عليه الصلاة والسلام في بيان بعض أفراد الذكر: (لئن أقول: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)، أحب من الآلاف بل من الملايين من الجنيهات، بل أحب إليه من كل شيء طلعت عليه الشمس من قصور وبيوت وتجارات وعمائر، ألا وهي كلمة: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكب).
وقال عليه الصلاة والسلام (من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)، الخطايا تحط وإن كانت مثل زبد البحر -من كثرتها- بقوله: سبحان الله وبحمده مائة مرة.
وقال عليه الصلاة والسلام: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
وثَمَّ ذكر آخر فيه نفع وفضل، قال عليه الصلاة والسلام لـ أبي موسى الأشعري: (يا أبا موسى! هل أدلك على كلمةٍ هي كنزٌ من كنوز الجنة، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله)، فلا حول ولا قوة إلا بالله، كنزٌ من كنوز الجنة.