أما الصوم فأجره عظيم -قد قدمنا ما يتعلق به في هذه العشر- ويكفي فيه قول ربنا في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون فيدخلون فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد غيرهم)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بين وجه وبين النار سبعين خريفاً).