Q هل قرأت كتاب: عمر أمة محمد؟
صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب بعنوان: عمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم، تلقاه الناس، وفي الكتاب فصل باطل من أصله، وفيه خرافات كثيرة وصريحة، ولكن في ثنايا الكتاب أورد بعض الأحاديث الصحيحة ووضعها في موضعها، لكن الفصل الذي من أجله طبع الكتاب، ووسم الكتاب باسمه فصل خطأ، ولكن الأخ -جزاه الله خيراً- أرسل لبعض الإخوان من أهل العلم، وقال: إنني مستعد للتراجع في جريدة الأهرام وصحيفة الأخبار بعد أن ترسلوا لي التقييم الكامل للكتاب.
والفصل هو تحديد عمر الأمة، وهو يستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما بقاؤكم في الأمم من قبلكم من العصر إلى غروب الشمس)، فيقول: إن اليهود -مثلاً- على الاستقراء للشريعة من الصبح إلى الظهر، والنصارى من الظهر إلى العصر إلخ