وقوله تعالى: {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة:187]، فيه حثٌ على الأخذ بالأسباب، ذكر العلامة ابن القيم وغيره ما حاصله: لو قام رجلٌ حديث عهد بعرس، هو وزوجته الحسناء من الليل يصليان ويدعوان ربهما: يا رب! ارزقنا الولد، يا رب! ارزقنا الولد، كل ليلة على هذا المنوال ولم يقربها أبداً، ماذا عساها أن تقول له؟! تقول له: أبك خبل؟! أبك جنون؟! ما حدث جماع! هذا يوم ضنك، والجماع سبب من أسباب الحمل.
فالآية مما يستدل بها على مشروعية الأخذ بالأسباب.