إن رسل الله عليهم الصلاة والسلام اتسموا بهذه الصفة وهي صفة الصدق، كما قال تعالى: {بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات:37]، وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا} [مريم:41]، وقال عن إسماعيل: {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم:54]، وقال عن إدريس: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا} [مريم:56]، وقيل عن يوسف عليه الصلاة والسلام ذلك أيضاً بشهادة الكفار كما حكى الله تعالى: {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ} [يوسف:46].