فهكذا عباد الرحمن، ليست أمورهم مبنية على الأماني الباطلة فقط، بل قدموا أعمالاً يرجون بها رحمة ربهم سبحانه وتعالى.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ} [الفرقان:65] هكذا يتعوذون بالله من النار؛ لأنهم يعلمون أنه لا صارف للعذاب إلا هو سبحانه وتعالى.
وقوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} [الفرقان:65] أي: مستديماً ملازماً.
{إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً} [الفرقان:66].