إن مكانة الدعوة إلى الله تعالى عظيمة؛ فهي أشرف عمل يقوم به المسلم، وهي فرض عين على كل مسلم بحسب الاستطاعة، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين، فلابد أن تكون هي الهم الذي يحمله كل مسلم.
لذلك تكلم الشيخ عنها واصفاً لها بأنها ثقيلة، مبيناً ضرورة الإخلاص فيها، وقد أعقب ذلك بالحديث عن الحكمة، وضرورة معرفة واقع الأمة، ثم ختم درسه بكلمة مهمة في الدعوة إلى الله.