إن ما يحدث للمسلمين على أرض فلسطين لأمر مهول تتفطر له الأكباد أسى، وتبكي له العيون دماً، والأدهى من ذلك ما نراه بالمسلمين من الصمت والخنوع والذل، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأنهم لا يسمعون الصرخات ولا الآهات، وكل هذا بسبب انحراف المسلمين عن منهج الله تعالى ودينه، وارتكابهم للذنوب والمعاصي، التي هي سبب الذل والتسلط من قبل أعداء الله تعالى.