ولو رأينا وقرأنا ما فعله صلاح الدين الأيوبي يوم أن انتصر على الصليبيين في موقعة حطين، عاملهم معاملة سيظل التاريخ يقف أمامها وقفة إعجاب وإجلال وإكبار، كما صرح كتابهم هم من الشرق والغرب، لقد مرض ريتشارد قلب الأسد الذي كان قائداً قوياً عنيداً لـ صلاح الدين، فلما مرض أرسل له صلاح الدين الأيوبي طبيبه الخاص بدواء من عنده، هل في تاريخ الحضارات مثل ذلك؟