لله سبحانه وتعالى في هذا الكون سنن لا تتبدل ولا تتغير، ومن هذه السنن النصر المبين للمؤمنين، والناظر إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجد خير دليل وشاهد على ذلك.
وينبغي أن نعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولن يتغير حال الأمة إلا إذا غير كل فرد مسلم ما في نفسه من حب الدنيا، والحياة الذليلة، وتاق إلى القتال في سبيل الله بعزة وإباء!