المستقبل لهذا الدين

تعيش الأمة في حاضرها الكثير من المآسي والنكبات؛ فقد رزحت تحت ظلام الفجور والفسوق والعصيان والذل والهوان، وذلك بسبب مخالفتها لمنهج ربها سبحانه وتعالى، لكن مع ذلك تلوح في الأفق القريب بشارات النصر والعزة لهذا الدين وأهله وعلو رايته من جديد، تزرع التفاؤل وتنزع القنوط واليأس، بشارات حقة ذكرت في الكتاب والسنة أبان عنها شيخنا الفاضل في خطبته، مذيلاً ذلك بذكر أسباب النصر التي كتبها الله على أهل نصرته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015