فالإسلام لا يقدم مثُلاً نظرية، وإنما يقدم مثُلاً منهجية ربانية نبوية واقعية؛ لتتألق في دنيا الناس سمواً وعظمة وروعة وجلالاً.
لقد تحولت هذه المثل في دنيا الناس إلى واقع أعلنه المصطفى صلى الله عليه وسلم مدوياً: (وأيم الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
وأعلنها رسول الله في بغي من بغايا بني إسرائيل أدخلها الله الجنة في كلب؛ لأنها رحمت كلباً وأحسنت إليه.
وأعلنها مدوياً: (أن امرأة دخلت النار في هرة)، هذا هو إسلامنا.