الإسلام هو دين الله عز وجل الذي ارتضاه لأهل سماواته وأرضه، وهو دين جميع الأنبياء عليهم السلام، ولا تصلح حياة البشرية من أولها إلى آخرها إلا بهذا الدين؛ فإنه صالح لكل وقت وجيل، ولهذا لما خلت المجتمعات الغربية -مع تقدمها في الأمور الدنيوية- عن الإسلام كانت مجتمعات منحلة أخلاقياً؛ تسودها الجريمة والأخلاق السيئة.
وأعداء الأمة اليوم يتهمون الإسلام بالإرهاب، وينسبون إليه أحداث (11 سبتمبر)، وهو منها بريء، بل أصل الإرهاب هي أمريكا وإسرائيل.