هناك حرب دائرة على ثوابت الدين الإسلامي وأصوله، يدير هذه الحرب أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وهذه الحرب ليست وليدة اليوم، بل لقد بدأت منذ بزوغ فجر الإسلام، فكم أوذي النبي عليه الصلاة والسلام في مكة والطائف! ثم في المدينة من المنافقين واليهود، بل وبعد موته، وإلى الآن يطعن فيه من أعمى الله بصيرته، ولكن أهل العلم لهم بالمرصاد، فقد قاموا بتوفيق الله بنسف شبههم وفضح أكاذيبهم.