أعداء الإسلام يعلمون جيداً أنه لا سبيل لهم إلى هذه الأمة إلا بعد زعزعة ثوابتها، وتشكيكها في دينها، ولذلك خططوا بالليل والنهار للقضاء على ثوابت الأمة عن طريق الممسوخين والمرتدين من أبنائها، ليكون ذلك أبلغ وأعظم مكراً، وبالرغم من دهائهم وضخامة ما بذلوه من مال ووقت وجهد، إلا أن أمواجهم تحطمت على صخرة الإيمان، وباء مشروعهم بالفشل، والله غالب على أمره.