من الأهوال العظيمة التي تنتظر الناس جميعاً أهوال يوم الحشر، حيث يحشر الناس على قدر أعمالهم -في أرض غير هذه الأرض- فمنهم من يحشر راكباً، ومنهم من يحشر ماشياً، ومنهم من يمشي على وجهه! ومن هذه الأهوال دنو الشمس من رءوس الخلائق، إلا أن من رحمة الله أن جعل في ظل عرشه أصنافاً من الناس؛ لما عملوه في هذه الدنيا من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.