حري بمن أنعم الله عليه فهداه للإسلام، وجعله من أمة خير الأنام صلى الله عليه وسلم أن يحمد الله على هذه النعمة، وأن يشكره على هذه المنة.
وإن من الأسباب التي تدفع المرء لحمد الله على الهداية أن يطوف في أرض الله؛ ليطلع على حال من حرمه الله من نعمة الإسلام، فظل يتخبط في ظلمات الكفر والشرك، وينبغي على كل مسلم ساقته قدماه إلى بلد من بلدان الكفر أن يكون داعية إلى دين الله بقوله وفعله وسمته لعل الله أن يهدي به رجلاً واحداً.