إن قصة خروج بعض الصحابة في سرية سيف البحر يبين الحالة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم؛ فقد كانوا في ضيق وشدة من العيش، حتى إنهم لم يجدوا إلا تمرة لكل واحد طيلة اليوم، وقليلاً من الماء يشربونه عليها، فبينما هم كذلك إذ فتح الله عليهم وأكرمهم بحوت عظيم قذفه البحر، فأكلوا منه حتى شبعوا وتزودوا، وأعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، هذا ما تحدث عنه الشيخ حفظه الله، ثم ذكر عدة فوائد مستفادة من هذا الحديث.