فرح الصحابة بما يقربهم من الله

كذلك من دروس هذه القصة: فرح الصحابة رضوان الله عليهم بخبر الأجر والمنزلة التي لهم عند الله، (وهذه عاجل بشرى المؤمن) ولذلك من شدة فرح أهل السفينة أن جاءوا أفواجاً يسألون ويستعيدون الحديث من أسماء.

ودرس في تواضع أبي موسى الأشعري فما قال: أنا أفقه من أسماء، وأنا رجل وهي امرأة؛ فأرسل إليها ولدي الصغير ليأتيني بالكلام.

لا ذهب هو بنفسه: [فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني] ولقد عبرت عن الفرح بتلك الكلمات: [ما من الدنيا شيءٌ هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015