كذلك من دروس هذه القصة: أنه إذا حصل خلاف علمي فالمرجع إلى أهل العلم، فالآن حصل خلاف علمي بين أسماء بنت عميس وعمر بن الخطاب، في أي الفريقين خيرٌ وأفضل، فقال عمر: نحن هاجرنا مع النبي عليه الصلاة والسلام، وأنتم ذهبتم إلى الحبشة، فنحن أولى به، فتقول أسماء: وايم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمرجع للخلاف لأهل العلم.