وإذا كانت الرؤيا حسنة، فإن الإنسان يُخبر بها من يُحب، ولا يقصها على عدو أو حاسد، وإنما يخبر بها العالم والناصح، وكثير من الأحيان يكون ما يراه الإنسان على نفسه مثل الجبل في الثقل، ولكن إذا استعاذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى، فإنه لا يهمه ذلك إن شاء الله.
قال: (فيقص عليه من شاء الله ما شاء الله أن يقص).
"من" تعود على الرائي الذي رأى الرؤية، و"ما" تعود على الرؤية نفسها.