Q الذي يريد أن يصل أقاربه، ولكنهم كثرة، فماذا يفعل إذا كان خائفاً من الفتنة؟
صلى الله عليه وسلم إذا تبين أنه أراد أن يزور رحمه ويصلهم، وعندهم بنات، وهو لا يمكن أن يخالطهم حتى يجلسن معه، فهذا في الشريعة لا يجوز، لا يعني الأمر بصلة الرحم أن يتعدى حدود الله وينتهك محارم الله عز وجل.
ويمكنه أن يتصل بهم على الهاتف، ويبلغهم السلام عن طريق فلان وفلان، وذلك إذا لم تتمكن من دخول البيت بطريقة شرعية، وإذا دخلت تعرضت للفواحش، فهناك وسائل أخرى لصلة الرحم، إذ ليست الصلة مقصورة فقط على الزيارة، فهناك الاتصال والمراسلة وإرسال السلام مع الناس، وإهداء الهدايا إليهم والطعام فكل ذلك من الصلة والإحسان إليهم، أما أن تجلس إذا دخلت عندهم مع ابنة عم أو ابنة خال متكشفة ومتبرجة، فهذا ليس من صلة رحم.