ولذلك فإنه صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى أمور نتقي بها حرارة النار، فقال صلى الله عليه وسلم مذكراً بالاستعاذة من حرها، وهو من أسباب الوقاية منها كما جاء في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر، ومن فتنة الدجال، ومن فتنة المحيا والممات، ومن حر جهنم) رواه النسائي رحمه الله هذا في الاستعاذة من حرها، فماذا أيضاً؟