عبد العزيز بن زرارة وقتاله في سبيل الله

لما غزا المسلمون القسطنطينية سنة خمسين للهجرة جعل عبد العزيز بن زرارة يتعرض للشهادة، والتحمت الحرب، واشتدت المقارعة فشد على من يليه، وانغمس في جمهورهم؛ فشجرته العلوج برماحها، أي: اشتبك الجسد برماحهم، فاستشهد -رحمه الله- من كثرة رماح العدو في جسده واختلافها فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015