أخي طالب الحق الباحث عنه! قد يتعبك البحث، وتمضي عليك الأوقات والأحداث وأنت لم تصل بعد إلى ما تطمئن إليه نفسك، فلا تيأس وواصل البحث وادع الله وقل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف منه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
ولا يزال هذا ديدنك وأنت تدعو ربك حتى يكشف الله لك الحق، ويضيء لك الطريق الذي تسير فيه.