وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم الأول ورفيقه في الغار، أبو بكر الصديق سمي صديقاً لكثرة تصديقه للنبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت في أول الأمر، وقال أبو بكر صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فما أوذي بعدها) رواه البخاري.