إن الله سبحانه قد امتدح أقواماً بأنهم من العابدين، فأثنى عليهم لاجتهادهم في عبادة ربهم، وجعل الأجر لهم كاملاً موفوراً بما صبروا على عبادة ربهم، وقد ضرب لنا -أيضاً- الأمثال في القرآن من العابدين والعابدات، فحريٌ بالمسلم أن يجتهد في العبادة، وأن يربي نفسه وأهله على العبادة؛ حتى تكون زاداً لهم يوم القيامة.