مفهوم استعلاء المسلم وارتفاعه عن الجاهليات مهما كادوه وأحزنوه وعادوه وشردوه: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139] كم نحتاج إلى هذا المفهوم في وسط هذا الضيق والاضطهاد الذي يواجهه المسلمون في كل مكان: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [آل عمران:139] بعقيدتكم أنتم الأعلون بصفاء منهجكم، أنتم الأعلون بسنة نبيكم، أنتم الأعلون بصبركم على كتابكم وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.