الموقف من محاولة التشكيك من الكفار كيف تكون؟ إنهم يريدون أن يحرفونا عن ديننا، وأن يبتلونا عن شريعة نبينا صلى الله عليه وسلم، وسائل عجيبة وخبث ومكر ودهاء، ماذا قالوا؟ {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [آل عمران:72] خطة خبيثة، ادخلوا في الإسلام صباحاً وإذا جاء المساء خرجوا من الإسلام، حتى يقول الناس: إن هذا ليس بدين صحيح وإلا لثبت الداخلون عليه، لكنهم لما دخلوا فيه ثم رأوه باطلاً خرجوا منه خطة خبيثة، وتزعزع الصف المسلم وتشكك المسلمين في إسلامهم، انظر إلى الخطة العجيبة: {آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [آل عمران:72] كشف الله زيف الخطة، وكشف باطلهم في القرآن، وثبِّت المسلمين ووضح كيفية المجابهة.