من التصورات الخاطئة الرضا بالواقع وأنه ليس في الإمكان أحسن مما كان، وهذه النظرة القنوعية الخاطئة تجعل الواحد يستسلم ويكون سلبياً ويخمد، ولا يوجد في حياته لا تطوير ولا تحسين ولا إضافات، وهذه المسألة مدخل شيطاني، فالشيطان يوحي إليك أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان، وأنك لا تستطيع أن تزيد في ساعات قراءاتك شيئاً، ولا في الأوقات التي تقدمها للدعوة شيئاً، ولا في الجهود التي تقدمها لإخوانك شيئاً ويقول: ليس بالإمكان أحسن مما كان، وبالتالي يبقى الشخص في مكانه لا يتقدم ولا يبذل ولا يعطي.