وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثةٌ لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم، رجلٌ حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجلٌ حلف على يمينٍ كاذبة بعد العصر -وهو وقت صعود الأعمال- ليقتطع بها مال رجل مسلم، ورجلٌ منع فضل ماءٍ -عن محتاج إلى الماء وعنده زيادة- فيقول الله يوم القيامة: اليوم أمنعك فضلي، كما منعت فضل ما لم تعمل يداك).
وكذلك قال عليه الصلاة والسلام: (من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلمٍ، لقي الله وهو عليه غضبان) فما بالك اليوم بالذين يحلفون عند القضاة بالباطل، يدخلون المحاكم ويحلفون في مجلس القضاء، بالله العظيم، وهو كذاب فيما حلف، ماذا تُرى يكون أمره يوم الدين؟