من مقتضيات الولاية لله: الانتساب لله وحده، وترك الانتساب إلى ما سواه، قال ابن القيم رحمه الله في المدارج، في صفات هؤلاء الذين يوالون الله فأصبحوا غرباء، ومن صفاتهم قال: وترك الانتساب إلى أحدٍ غير الله ورسوله، لا شيخ، ولا طريقة، ولا مذهب، ولا طائفة، بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية وحده، لا ينتسبون إلا إلى الله ورسوله فقط، لا ينتسبون إلى أحد من الناس، ولا طريقة من الطرائق، ولا جماعة من الجماعات، ولا طائفة من الطوائف، إنهم ينتسبون لله وحده، يفردون الله بالانتساب إليه.