تدارك الشر قبل استفحاله

ومن الإشكالات التي تحدث في هذا الأمر طول المدة، فإن هذا الرجل الذي رجع أو الذي سقط أو هوى في الرذيلة إذا طال عليه الأمد وهو في مرحلة الانتكاس فإنه يستمرئ المعصية ويعتاد جو الفتنة، ويذهب شيئاً فشيئاً تأنيب ضميره له، وكلما استمر الوقت أكثر كلما قلت فرصة الرجوع أكثر، فإذاً لا بد أن يكون العلاج من البداية، وألا يأتي العلاج متأخراً جداً وقد انتهت القضية وصار في نقطة اللا عودة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015