الاعتذار عن أفعاله باختلاف العلماء

ومن مظاهر بداية التفلت كذلك: كثرة الانقطاع عن صلاة الفجر وعدم الحرص على أداء الجماعة في المسجد، وهؤلاء الأشخاص في العادة يحاولون أن يبرروا أفعالهم عن علمٍ أو عن جهلٍ، تبدأ التبريرات والأعذار تنطلق من هذه النفس الأمارة بالسوء فمثلاً يقول: إن العلماء قد اختلفوا في هذا، وهناك آراء أخرى، وهناك من يجيز هذا الأمر، وهذا قال بعض العلماء إنه مكروه، وهذا ليس محرم قطعياً، تبدأ الأعذار الآن تظهر لك.

أين كان هذا الكلام من أول، الآن بدأت الأعذار تظهر، وبدأ التأليف على العلماء وأن بعضهم يقول، وأنه قرأ في كذا، واحد ينام عن الصلاة يقول: يا أخي في حديث من نام عن صلاةٍ أو نسيها فوقتها إذا ذكرها، فأنا لا بأس أن أنام عن الصلوات، كيف أنت تجبرني على هذا، انظر كيف يستخدمون الأحاديث على حسب الهوى، وعلى حسب ما تطلبه النفس الأمارة بالسوء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015