ويقول آخر: أنا شاب صالح إن شاء الله تعالى وفي الطريق المستقيم، أذهب مع أصحابي الطيبين إلى الفوائد وغيرها من الأشياء الهادفة، ولكن في حارتنا شبابٌ غير صالحين لهم بعض المعاصي الظاهرة مع أنهم يصلون، أذهب معهم إلى الملعب للكرة وأذهب إلى مجالسهم مجاملة لهم، فانصحوني.
فإذاً: هذا رجل مازال على علاقة بأصحابه الأول ويزاول معهم اللعب ويحضر مجالسهم، والمجالس هذه طبعاً فيها أشياء كثيرة لا ترضي الله، لماذا يحضر المجالس؟ مجاملة لهم.