إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: أيها الإخوة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
موضوعنا في هذه الليلة بعنوان: (كيف تلقي موضوعاً) وهذا الأمر نحتاج إليه يحتاج إليه خطيب الجمعة، والذي يلقي الدروس المذهبية، أو المدرس الذي يلقي في مدرسته وفصله، وكذلك المربي الذي يلقي على من يرعاهم، والمحاضر الذي يحاضر، والواعظ الذي يعظ.
هناك مناسبات كثيرة يحتاج الدعاة إلى الله إلى غشيانها، والكلام فيها، وإلقاء البرامج للمستمعين والمشاهدين فيما أباح الله سبحانه وتعالى من الوسائل.
أقول: إن هذه الأشياء وغيرها من الأمور التي تجعل هذا الموضوع مهماً وهو معرفة طريقة الإلقاء الصحيحة، وكيف يكون إلقاء الإنسان مؤثراً ومفيداً.
فهلم بنا لاستعراض بعض الوسائل والأمور المهمة في هذا الموضوع.