وأخيراً نداء

يا من أعتقه مولاه من النار! إياك أن تعود إليها بعد أن صرت حراً من رق الأوزار، أيبعدك مولاك من النار وأنت تقترب منها، وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحد عنها؟!! إن كانت الرحمة للمحسنين فالمسيء لا ييأس منها، وإن تكن المغفرة مكتوبةٌ للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها ورحمة الله واسعة.

إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ فمن الذي يرجو ويدعو المسلم

ونعم الله متوالية متعددة فالحمد لله على نعمائه.

اللهم انصر الإسلام والمسلمين، كن مع المجاهدين، اجمع شملهم على الحق والتوحيد يا رب العالمين، دمر أعداء الدين، اكبتهم وزلزل الأرض من تحتهم، واجعلها عليهم سني كسني يوسف، اللهم اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا سائر الآثام والأوزار.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015